واعتبر الدويلة في تصريح نقله موقع الوادي برس أن مايحصل هو عبارة عن إنتقامات و تصفيات سياسية بين الأطراف المتصارعة على الحكم في صنعاء. وأن هناك من يسعى لتكرار نموذج أبين في حضرموت.
واتهم مولى الدويلة أطراف في السلطة تسعى لتصدير الموت والخراب لحضرموت كعملية إنتقامية لخصوم سياسيين لهم , وتعويضا لهزائمهم السياسية والميدانية. وأبدى مولى الدويلة تخوفة من بدء تنفيذ سيناريو (( حضرموت مقابل عمران )).
واستغرب مولى الدويلة من "الصولات والجولات التي يقوم بها جلال المرقشي !! وبضعة أفراد معه دون أن يتم رصدهم في ظل وجود كم هائل من الجنود المنتشر في جميع ربوع وادي حضرموت. وأضاف بأن غزوة سيئون ليست ببعيد عنا فقد تم تنفيذها من قبل هذه المجموعة بسلام ونجاح تام دون أن يتحرك هذا الجيش الذي وصفه بالجرار ساكنا ولا حتى مطاردة بسيطة , وقال بأن هناك أحداث أخرى تم تنفيذها من قبل نفس المجموعة دون رصدهم"..
واعتبر الدويلة أن "الطامة الكبرى وبعد التعزيزات الضخمة جدا يتم إحتلال مدينة القطن بعد معركة وصفها بالإفتراضية دامت لساعات طوال دون تدخل هذه الجيوش الجرارة في أرض حضرموت , والذي قال أنهم أتوا ربما ليقضوا إجازة العيد وليس الدفاع عن وطن كم يدعون. وبعدها أتت الجريمة الشنعاء بحق الجنود الـ14.
واضاف قائلا : ففي ظل وجود هذا الكم من العمليات الناجحة التي تم تنفيذها من قبل هذه المجموعات فلو قيل لنا أن المرقشي والمجموعة التي معه هم عبارة عن مخلوقات فضائية ينفذوا عملياتهم على الأرض ثم يطيروا بسرعة ربما لصدقنا هذا القول. وذلك لأن عدد الجنود المنتشرين في كل بقعة من أرض حضرموت لن يستطيع أي مخلوق يمشي على وجه الأرض أن يفلت منهم … لكن المخلوقات الفضائية هذه سيتعذر الإمساك بهم.
وقال إن مايحصل ينبئ بعلامات استفهام كبيرة؟ وإن هناك أطرافاً أتت إلى حضرموت لكي ((تلعب لعبة القط والفار )) وذلك من أجل تدمير حضرموت وهتك حرمتها بمسميات كثيرة وأيضا من أجل الإبقى على نهب ماتبقى من ثروة حضرموت.
كما قال مولى الدويلة ” أن شاء الله تكون كل هذه التحليلات خاطئة وإن مايحصل سينتهي عن قريب بإستتباب الأمن المستديم في حضرموت وغيرها , وقال إن وزارة الدفاع في إمتحان صعب لإثبات عكس كل هذه التحليلات وإثبات جديتها في بسط الأمن.
وأكد مولى الدويلة بأن لا أحد يستطيع أن يحمي حضرموت غير أهلها , وعبر عن أسفه من كذب ومماطلة الدولة في تنفيذ ما تعهدت به لحلف قبائل حضرموت , وقال إن الأيام حبلى بالأحداث…
ودعى مولى الدويلة جميع الحضارم بكل توجهاتهم لنبذ جميع خلافاتهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه حضرموت , وقال بأن حضرموت ليست مسؤولية فرد دون فرد أو قبيلة دون قبيلة بل هي مسؤولية الجميع , وجميعهم شركاء فيها وفي حلوها ومرها.