انتقد القيادي الناصري البارز محمد يحيى الصبري, هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، معتبرا أن الهيئة ذاتها ليست ضمن مخرجات الحوار.
وقال الصبري- وهو عضو مؤتمر الحوار الوطني- إن الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار- التي عقد أمس أول اجتماع لها برئاسة الرئيس هادي- لا وجود لها في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.
وأشار- في منشور له على صفحته بالفيس بوك- إلى أن النص الموجود في وثيقة مخرجات الحوار هو تشكيل هيئة وطنية للإشراف على متابعة وتنفيذ مخرجات الحوار وليس هيئة للرقابة على تنفيذ المخرجات برئاسة الرئيس, مؤكدا أن الفرق كبير بين المفهومين.
واعتبر الصبري ما جرى أمس الأول إصراراً غريباً على خرق أحد نصوص مخرجات الحوار من قبل من اعتبرهم (يدعوننا ليل نهار لتنفيذ المخرجات) في إشارة إلى الرئيس هادي وعدد من قيادة وأعضاء مؤتمر الحوار الذين عينوا كأعضاء في الهيئة الرقابة.
ووصف الصبري الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار التي عقدت اليوم أولى جلساتها برئاسة الرئيس هادي وصفها بالكيان المسخ، محذرا من مخاطر مثل هذا التوجه.
وقلل الصبري من مصداقية الهيئة وقدرتها على إلزام أي جهة أخرى بتنفيذ مخرجات الحوار كونها أول من خالفت هذه المخرجات حد قوله.. وشبه ما جرى يوم الاثنين بالفعل الفاضح في الطريق العام.