كشف المحامي والناشط وضاح المودع عن تفاصيل الاجتماع الساخن لمجلس الوزراء يوم الاربعاء الماضي، والذي هاجم فيه رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة اللجنة الرئاسية واتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بالتآمر على الحكومة من خلال إقرار الجرعة وتحميلها عليها.
وقال المودع في تصريحات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي إن "اجتماع مجلس الوزراء عقد في دار الرئاسة بدلا عن مجلس الوزراء للظروف الامنية وفور جلوس الوزراء وقف باسندوه وبدء بقراءة ورقة عبارة تضمنت فضح لمافعله الرئيس هادي بزعم تخفيض الجرعة واتهمه بأنه هو وبن مبارك يعملون مسرحية هزلية وانهم يتعاونون وينسقون مع الحوثي لغرض اسقاطه واستبدال الحكومة بموالين لهما.
مشيراً إلى أن باسندوة، قال وهو يقرا ورقته: اسمعوا ياوزراء امس يخلوني احضر الاجتماع السخيف في القصرالجمهوري ويقوموا يقرأون بيان اللجنة الرئاسية ويطلبوا اقالتنا وكأن حضوري اقرار بقبول الاقالة".
وأضاف باسندوة: "نحن جئنا بموجب مبادرة خليجية ومعنا عبدربه واذا في اي نية لشيء اخر تجتمع الاحزاب المؤتمر والمشترك ويتفقوا على اي شي اخر نجي سوا ونمشي سوا أو انتخابات مبكرة وننتهي من التزامات المبادرة".
وأوضح أن الورقة التي قراها باسندوة تفضح انه اقترح الاحد الماضي في اجتماع مجلس الوزراء تنقيص البترول من 4000 إلى سعره السابق 2500 اي بتخفيض 1500 لكن عارضه في مقترحه الوزراء بن دغر وزمام والكاف ) ثم نفسه بن دغر يقترح بالتنسيق مع الرئيس تخفيض 500 فقط.
وبحسب المودع فان باسندوة خاطب الوزراء بقوله (لن اسكت على عبدربه حين يرمي كل اخطائه والجرعة بالذات علي شخصيا والحكومة وهو من مرر الجرعة دون علمنا وسوف افضح كل مافعله الرئيس".
المحامي المودع الذي قال إنه سيسعى لنشر تفاصيل الجلسة كاملة في وقت لاح أوضح أيضاً ان رئيس الوزراء انسحب ورفعت الجلسة وبعد ساعة تم الاتصال بكل الوزراء للعودة وحضر الرئيس الساعة الحادي عشرة ونصف مع وزير الدفاع وكان الرئيس غاضبا ولابسا للثوب نتيجة حضورة مستعجلا ورئس الجلسة بدون باسندوة وهاجم باسندوة مباشرة فيما قاله قبل ساعة".