نشر مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر بيانا فجر اليوم الأحد يوضح فيه مسار المفاوضات الجارية مع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال بن عمر إن جولة جديدة من المفاوضات بدأت يوم السبت من أجل تسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية في اليمن.
وناقش مسؤولون كبار من الحكومة اليمنية وممثلو أنصار الله (الحوثيين) القضايا الخلافية بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي قابل للحياة التي من شأنها أن تتمتع توافق وطني في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
مشيرا إلى منعطف خطير وصلت اليه اليمن، ومعربا عن ثقته بأن الإجماع يمكن الوصول من خلال التعاون بطريقة هادفة وبناءة. كما أكد أن حل جميع المنازعات واستكمال عملية التحول السياسي يجب أن يقوم على أساس الاتفاق الانتقالي وقرارات (مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية)، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن عام 2014 (2011)، 2051 (2012) و 2140 (2014).
على هذه الخلفية، التقى السيد بنعمر أيضا مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه وممثلين عن أنصار الله، وسفراء مجموعة العشر في صنعاء.