أعلن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليوم بمدينة عدن، جنوبي اليمن، أن عشرة آلاف لاجئ سوري وصلوا إلى اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية، نتيجة الحرب الدائرة في بلادهم.
وقال أرمن ديجاردين، مدير الحماية في مكتب المفوضية بعدن، أثناء تدشين عملية إصدار شهادات الحماية المؤقتة للاجئين السوريين المقيمين في محافظات مختلفة، إن عملية إصدار الشهادات للاجئين "تأتي تنفيذاً للاتفاقية الموقعة، بين المفوضية ومصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء، مؤخراً، والتي تنص على إصدار هذه الوثائق لجميع اللاجئين السوريين في اليمن ولمدة سنة واحدة".
وأوضح ديجاردين، أنه "بموجب هذه الاتفاقية سيحصل اللاجئ السوري على شهادة الحماية المؤقتة للاجئين، التي تمنحه إقامة قانونية في اليمن، والحصول على مساعدات وخدمات من المفوضية وشركائها، وفقاً لبيانات التسجيل الأولية لكل لاجئ".
وينتشر اللاجئون السوريون في محافظات يمنية مختلفة، على رأسها صنعاء وعدن وتعز والحديدة ولحج وحضرموت.
ويعيش اللاجئون في اليمن ظروفاً معيشية صعبة، في ظل وضع معيشي متأزم يعيشه أبناء اليمن أنفسهم.
وتتوزع مخيمات اللاجئين الصوماليين والأفارقة عموماً، على مدن يمنية عدة، ويقدّر عددهم، حسب تقديرات غير رسمية، بنحو مليون لاجئ، في حين تشير إحصاءات مفوضية اللاجئين في اليمن إلى أن أعداد اللاجئين المسجلين رسمياً والمعترف بهم من قبل الحكومية اليمنية، بلغ 232.083 لاجئاً، منهم 221.456 لاجئاً صومالياً، 5096 لاجئاً إثيوبياً، و1000 لاجئ إريتيري، و3918 لاجئاً عراقياً، و613 لاجئاً من دول أخرى جُلّهم من الفلسطينيين.