شهدت المباراة التي جمعت بين المنتخبين السويدي والفرنسي، ضمن منافسات إياب التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت سن 21 عاماً، درامة كروية مثيرة، تتمثل في خطف المنتخب السويدي لبطاقة التأهل إلى بطولة الأمم الأوروبية للشباب تحت سن 21 عاماً، بعدما حقّق فوزاً دراماتيكياً على ضيفه الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وكان المنتخب السويدي قبيل المباراة بحاجة لتحقيق نتيجة الفوز بفارق ثلاثة أهداف أو هدفين من أجل الاحتكام للوقت الإضافي، وذلك بعد خسارته في مباراة الذهاب التي أقيمت في العاصمة الفرنسية "باريس" بهدفين مقابل لا شيء، وكان للمنتخب السويدي ما أراد في مباراة الإياب التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء على ملعب "أورجانس فال" بمدينة "هالمستاد" حينما كان متقدماً بنتيجة ثلاثة أهداف بدون مقابل.
لكن الحلم السويدي قد تبخر في الدقيقة الـ87 من زمن شوط المباراة الثاني، حينما سجّل مدافع المنتخب الفرنسي، لايفين كورزاوا، هدفاً قاتلاً أضاع الحلم السويدي للحظة، وكان هذا الهدف القاتل وقتها يضمن تأهل منتخب "الديوك" وخروج المنتخب السويدي، مما دفع لاعبي المنتخب الفرنسي للاحتفال بطريقة استفزازية أمام أعين لاعبي المنتخب السويدي.
وأسفر هذا الاحتفال الاستفزازي عن نشوب اشتباكات بين اللاعبين قبل أن يتدخل حكم المباراة ويشهر البطاقة الصفراء في وجه "كورزاوا" من أجل إيقاف هذه الاشتباكات، وبالفعل استكملت المباراة بعد ذلك، قبل أن تأتي اللحظة التي عصفت بآمال عشاق المنتخب الفرنسي، حينما عاد لاعب المنتخب السويدي، أوسكار ليويكي، ليُسجل هدفاً قاتلاً من ضربة ركنية في الدقيقة 88.
وقاد وسط ميدان المنتخب السويدي بهذا الهدف منتخب بلاده للصعود إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعد أن أصبحت النتيجة في محصلة لقاء الفريقين ذهاباً وإياباً 4/3 للمنتخب السويدي، لتعم بعد هذا الهدف احتفالات عارمة بين لاعبي وجمهور المنتخب السويدي، كذلك تعمد لاعبو المنتخب السويدي على الانتقام والاحتفال بنفس الطريقة الاستفزازية أمام أعين لاعبي المنتخب الفرنسي، وعلى رأسهم لايفين كورزاوا.
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images3/2014/10/2/1/1413399355.jpg