أعلن أعضاء بالبرلمان منتمون إلى كتلة اللقاء المشترك, رفضهم لما أسموه التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لليمن وفي مقدمتها طلب الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح مغادرة اليمن.
وفي جلسة البرلمان أمس أجمع الحاضرون من أعضاء مجلس النواب الذي ينتمي أغلبهم إلى حزب الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام), أجمعوا على إدانة ورفض ما أشيع من تصريحات منسوبة إلى السفير الأميركي تطالب صالح بمغادرة البلاد صباح الجمعة القادمة.
وأبان عضو برلمانية الإصلاح النائب/ منصور الزنداني عن هذا التوجه بقوله" حذرنا كثيراً من خطورة السماح للخارج في التدخل في شؤوننا الداخلية وأميركا بصورة خاصة، لقد حذرنا من الطائرات الأميركية التي تقتل بلا إحساس".
ووجه الزنداني انتقاداته المباشرة إلى كل من السفير الأمريكي والمبعوث الأممي جمال بن عمر موجهاً خطابه إلى الأول بأنه لم يعد مرغوبا فيه باليمن، ومحذراً الثاني من مغبة اللعب في الشأن اليمني، وطالبه بأن "يحمل حقائبه ويرحل بعد أن يقدم اعتذاره للشعب اليمني".
وزكى أعضاء المجلس ما طرحه الزنداني وأدلوا بمداخلات تتطابق إلى حد كبير مع ذكره من رفض للتدخل الأميركي في الشأن المحلي.
وطالب الحاضرون من النواب, المجلس بأن يكون له موقف حازم إزاء هذه التطورات الأخيرة والتي بعد ما تدوالته وسائل الإعلام من تقارير حول حزمة من العقوبات المقدمة إلى مجلس الأمن تستهدف الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح والقائد الميداني لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم وعبد الخالق الحوثي الموضوعين على قائمة عقوبات من المقرر أن يتخذها المجلس في جلسته المنعقدة غداً الجمعة.