ظهر القيادي في جماعة أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب جلال بلعيدي في شريط مرئي على موقع «اليوتيوب» يتحدث عن المواجهات الدائرة بين تنظيمه ومقاتلي جماعة الحوثيين في مدينة رداع (وسط اليمن).
وقال حارس مرمى نادي حسان سابقاً، إن مقاتليه نفذوا هجمات نوعية وتقدموا على ثلاثة محاور للسيطرة على وسط المدينة وأجبروا مقاتلي جماعة الحوثيين على الانسحاب إلى أطرافها.
وذكر إن سيارة مفخخة للتنظيم استهدفت مركز «المناسح» كان يتمركز فيه مقاتلين حوثيين، وإن هجوماً آخر طال مدرسة «سيلة الجراح» التي تعد مخزن لتموين الجماعة بالسلاح والغذاء.
وقال إن مقاتلي التنظيم بمعية رجال قبائل «قيفة» صدوا هجوماً لمقاتلي جماعة الحوثيين حاولوا فيه السيطرة على بلدة «خبزة» وإن ثلاثين منهم قتلوا في المعركة.
وأضاف بلعيدي الذي ظهر وهو يذبح جنوداً يمنيين في أغسطس الماضي بذريعة «رافضيتهم» إن مقاتليه دفعوا مقاتلي الجماعة على التراجع إلى خلف «جبل الثعالب».
ووصف المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر ب«السمسار»، واتهمه بالإشراف على تسليم العاصمة صنعاء ومدن عدة يمنية لجماعة الحوثيين.
وقال إن سير المعارك في مدينة رداع أوضحت أن هناك تعاوناً أمريكياً حوثياً من خلال الإسناد الجوي للطائرات الأمريكية بدون طيار (الدرونز) لتقدم مقاتلي الجماعة خلال المعارك.
واستدل بلعيدي - وهو الذي أشرف على عمليات نوعية نفذها التنظيم على مؤسسات أمنية خلال الثلاثة الأعوام الماضية - بقصف الطائرات الأمريكية «للمناسح» و«جبل اسبيل» والتمهيد لمقاتلي جماعة الحوثيين على السيطرة على تلك المناطق في أكتوبر الماضي.
http://www.youtube.com/watch?v=Y5YJmmMooXw