[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اليمنيون تعليقا على خروج الجيلاني من "آراب أيدول": مؤامرة

أثار الخروج المفاجئ للمتسابق اليمنيّ وليد الجيلاني من المسابقة الغنائية "آراب أيدول" على محطة mbc ردود أفعال لدى الشارع اليمنيّ، ترددت بينها تعبيرات من قبيل أنها مؤامرة.

وودّع الجيلاني الذي حصل على دعم غير مسبوق من اليمنيين، البرنامج، ودشنت حملات عدّة من أجل الدفع بأكبر قدر من التصويت على رقمه، وتمكن من تجاوز مراحل صعبة، فضلاً عن احتفاء لجنة التحكيم بصوته.

لكنّ محبّي الجيلاني اعتبروا ما حصل مؤامرة، بعد خروجه من المسابقة بسبب خذلان التصويت، رغم الحديث عن حصوله على أكبر عدد من التصويت.

وقدّم الجيلاني، في حلقة الوداع أغنية "توحشني وأنت بجنبي"، عقب إعلان نتائج التصويت، كما أنه أدى موالاً مهدياً إياه لبلاده اليمن، بمناسبة عيد الاستقلال (30 نوفمبر).

وكانت مشاركة الجيلاني بالمسابقة قد استحوذت على اهتمام قطاع واسع من اليمنيين الذين هبوا للتصويت له على مدى أسابيع عبر رسائل الجوال. وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، بردود غاضبة، وساخطة على إدارة المسابقة بعد خروجه منها، لكنّ آخرين اعتبروا نكسة الفنان اليمني، بسبب اختياراته غير المناسبة للأغاني.

وقال هشام توفيق ل "العربي الجديد": "الجيلاني، له قاعدة تصويت كبيرة وغالبة، ولم يدخل مرحلة الخطر أبداً كان أول بل كان أول المتأهلين بسبب التصويت الكبير الذي حصده. أظن أن وليد لم يخرج من البرنامج لقلة تصويته، حتى وليد كتب على حسابه الشخصي في "الإنستغرام" أن الفنانة أحلام طمأنته بأن تصويته كبير جداً... لكن أُقصي".

وتابع هشام وهو فنان شاب: "الجميع يعرف أن هذه المرحلة في البرنامج تحتكم فقط للتصويت ولا علاقة للجنة بها، وليد تعرض للإقصاء وفي حلقة يوم الجمعة التي غنى بها وليد أخفض سماعة الأذن، ما تسبب بعدم سماعه للفرقة الموسيقية جيداً وخرج عن تون الموال".

لكن هشام عاد للقول: "برأيي هذه البرامج ليست معيارا للفنان الناجح، فالكثير من كبار الفنانين والعمالقة شقوا طريقهم بدون مسابقات أو برامج، ونتمنى لوليد أن يستغل حب الجماهير التي كسبها والاجتهاد ليثبت نفسه".

وحظي الجيلاني بدعم رسمي وشعبي، وظلت وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، وشركات الهواتف النقالة تدعو المشتركين إلى المؤازرة، والتصويت له.

ولم يخل الأمر من المشهد السياسي، فقد نشر مدونون يمنيّون على موقع فيسبوك عبارات ساخرة من العميد يحيى محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وقالت إنه تعرض للخسارة بسببه، بعد ظهورهما معا في صورة.

الجيلاني نفسه تعرض لانتقادات عدد من الكتاب اعتبروا فيها أنه ارتكب أخطاء في تصفيات الجمعة الماضية، وأنه لم يحسن اختيار الأغنية أو الموال الذي سبقها.

زر الذهاب إلى الأعلى