ظهر المصور الأميركي، لوك سومرس، المختطف لدى تنظيم "القاعدة" في اليمن ، اليوم في شريط مصور لـ"القاعدة" يناشد فيه حكومة بلاده بالعمل على تحريره، وإنقاذ حياته.
وقال سومرس (33) عاماً، إن "حياته بلا شك في خطر"، بينما أمهل تنظيم القاعدة واشنطن "3 أيام" منذ نشر الشريط، لتنفيذ "المطالب المعروفة"، ما لم "يلاقي مصيره المحتوم".
ووصل سومرس إلى اليمن في فبراير/شباط عام 2011، لتغطية الاحتجاجات التي شهدها البلاد ضد نظام الرئيس السابق، علي عبدالله، لكنه اختطف في سبتمبر/أيلول في 2013 وسط صنعاء، وظلّ مصيره مجهولاً إلى حين الإعلان عن عملية عسكرية يمنية أميركية نجحت في تحرير رهائن في الخامس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهدد التنظيم في بيان، قرئ في الشريط، الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وحكومة بلاده من "مغبة الإقدام على أي حماقات أخرى"، وظهر بعدها سومرس، وهو يناشد لإنقاذ حياته.
وقال: "لقد مر علي أكثر من عام منذ اختطافي في صنعاء، وبشكل أساسي، أنا أبحث عن أي مساعدة لإخراجي من هذا الوضع". وأضاف "لذا بينما أنا جالس هنا: أسأل لو هناك أي شيء يمكن فعله، أرجوكم افعلوه الآن.. شكراً".
وولد سومرس، في بريطانيا لكنه قضى معظم حياته في الولايات المتحدة الأميركية، وشغل في آخر مهمة في اليمن كمترجم للغة الإنجليزية، في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني، ضمن الطاقم الإعلامي، وكان يقطن في أحد المنازل في مدينة صنعاء القديمة