تشهد صنعاء هدوءاً حذراً بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بقرار من لجنة شكلها الرئيس هادي برئاسة رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) صالح الصماد، وعضوية ووزير الدفاع والداخلية وآخرين.
وأوضح الرويشان في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اللجنة الرئاسية التي تضم في عضويتها وزيري الدفاع والداخلية وقائد قوات الأمن الخاصة، ومهدي المشاط (مدير مكتب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي)، والشيخ دغسان أحمد دغسان باشرت عملها في متابعة وقف إطلاق النار في مختلف الأماكن.
ويقول سكان أن الوضع يشهد هدوءاً حذراً في حين تتضارب الأنباء حول سيطرة الحوثيين على تبة "النهدين" والتباب المجاورة للرئاسة.
وقالت احصائيات إن 9 قتلى على الأقل وأكثر من 70 جريحاً سقطوا في المواجهات التي اندلعت صباحاً في المدخل الغربي للرئاسة.
وتعرض منزل القيادي المؤتمري الشيخ ياسر العواضي لقذيفة تسببت بأضرار في النوافذ، لكنها لم تسفر عن أي اصابات بشرية.
وأصدرت مجموعة سفراء الدول العشر بياناً قالت فيه إن قلقاً بالغاً ينتابها حول الوضع في صنعاء، ودعت جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات لتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار معتبرة أن هناك آليات لمعالجة النزاعات تنص عليها مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية وجميعها قد أقرتها كافة المكونات السياسية في اليمن".
وطالبت المجموعة في بيان نشرته السفارة البريطانية بإطلاق سراح بن مبارك، وأيدت مساعي الرئاسة للوضع في مأرب والجوف. وقالت "إننا نرفض استخدام العنف من قبل أولئك الساعين لقلب الانتقال السياسي من أجل مصالحهم الخاصة، وندعم بشكل كامل الرئيس هادي باعتباره الرئيس المكلف شرعيا وكذلك ندعم رئيس الوزراء والحكومة اليمنية".