يعقد مجلس الأمن الدولى الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني جلسة مغلقة حول التطورات الأخيرة في اليمن. وطلبت بريطانيا انعقاد الجلسة غداة اشتباكات بين الميليشيات الحوثية والقوات الحكومية في صنعاء.
من المتوقع أن يطلع موفد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر المجلس على آخر تطورات الأوضاع في العاصمة اليمنية صنعاء حيث سيطر المسلحون الحوثيون على القصر الرئاسي.
وفي وقت سابق من الثلاثاء دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن بالطرق السياسية عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف.
وأكدت الوزارة أن روسيا كعضو في المانحين "العشرة" للعملية السياسية في اليمن مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل المشاكل، لافتة إلى أنه "بغض النظر عن محاولات التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار إلا أنه لم يتم وقف المواجهة المسلحة بالكامل".
وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن "قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة في شوارع العاصمة والاستيلاء على المباني الحكومية".
وقالت الوزارة: "نندد بعودة العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن".