بحزن وألم شديد تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله تعالى.
وإننا بهذا المصاب الجلل نعزي الأسرة الحاكمة ونعزي الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية ونعزي أنفسنا بفقدان رجل الحوار والتوافق والذي كان له إسهامات كبيرة في خدمة الحوار بين الأديان وتقريب الرؤى بين المذاهب وفي خدمة القضايا العربية والإسلامية ومد جسور التواصل مع العالم، كما أن إسهاماته التنموية في خدمة الشعب السعودي وخدمة الحرمين الشريفين ستظل شاهدةً على جهوده الكبيرة في خدمة شعبه وأمته.
كما أننا لن ننسى هنا في اليمن ذلكم الدور الكبير والأخوي الأصيل في حل الأزمة اليمنية عبر المبادرة الخليجية وتشجيع الأطراف السياسية على الحوار والتوافق ودعم الشعب اليمني في كل الظروف والمحن والأزمات وهي مواقف ستظل محفورة ً في ضمير هذا الشعب الوفي.
تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.