حاول مصلون في المسجد الأقصى بالقدس، ضرب إمام وخطيب الجمعة في المسجد "إسماعيل النواهدة" بسبب مدحه ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز الذي توفي ليلة أمس، ودعوة المصلين إلى إقامة صلاة الغائب على روحه.
وأتهم آلاف المصلين خطيب الجمعة ب"الفسق"، عقب مدحه ملك السعودية والدعوة لإقامة صلاة الغائب على روحه، محاولين ضربه، حيث رددوا هتافات ضد الخطيب. وبالكاد تمكن الخطيب الذي كان يحيط به أفراد من قوات الأمن الفلسطينة، الإفلات من قبضة المصلين واللجوء إلى غرفة في القسم الشمالي في داخل المسجد القبلي.
من جهة أخرى نظم الآف الأشخاص وقفة احتجاجية في باحة المسجد الأقصى، عقب صلاة الجمعة، حاملين لافتات، ومرددين هتافات منددة بمجلة "شارلي إيبدو" الساخرة و بالقوى الغربية.