قتل 14 شخصا على الأقل بينهم قائد في ميليشيات عشائرية موالية للحكومة، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في سلسلة انفجارات هزت العاصمة العراقية بغداد يوم الأحد، حسب ما أفادت الشرطة.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال ضابط شرطة برتبة نقيب رفض الكشف عن اسمه، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت مساء الأحد على مقربة من سوق شعبية في منطقة أبو دشير جنوبي بغداد.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح.
فيما قتل مسؤول بالميليشيات العشائرية المعروفة باسم الصحوات في منطقة هور رجب، جنوبي بغداد، وأصيب 2 آخرين في انفجار قنبلة مثبتة بسيارة كانوا يستقلونها، حسب المصدر.
وأفاد المصدر أن 3 من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح في انفجار قنبلة استهدفت دوريتهم لدى مرورها في منطقة التويثة جنوب شرقي بغداد.
وفي تصريحات سابقة، قال ذات المصدر، إن انفجارا مزدوجا بواسطة قنبلتين محليتي الصنع، ضرب سوقا شعبيا في منطقة الباب شرقي وسط بغداد.
وأضاف أن الانفجار المزدوج وقع داخل السوق المكتظ بالمتبضعين، وخلف 8 قتلى و20 جريحا، مرجحا ارتفاع حصيلة أعداد الضحايا، جراء شدة التفجير في مكان مزدحم بالناس.
وأشار المصدر إلى انفجار قنبلة أخرى في ساحة عامة بمنطقة السباع وسط بغداد، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين بجروح.
وانفجرت قنبلة أمام مطعم في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح بحسب المصدر نفسه.
كما أفاد المصدر بإصابة 3 من أفراد الشرطة في انفجار قنبلة استهدفت دوريتهم لدى مرورها في منطقة التويثة جنوبي شرق بغداد.
وتقع تفجيرات يوميا في العاصمة العراقية بواسطة انتحاريين وسيارات ملغومة وقنابل مما يوقع قتلى وجرحى أغلبهم من المدنيين.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى التنظيم بالفعل مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر التنظيمات الجهادية وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها إلى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.