[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

مكونات سياسية تتشتت في هيئات مختلفة لتمثيل جنوب اليمن

هاجمت مكونات في الحراك الجنوبي باليمن من وصفتهم "المتهافتون لتنصيب أنفسهم كقيادة للجميع باحثين عن تمثيل الجنوب"، معتبرة "أن ما تم اعلانه في بيان ما سمي بالهيئة الوطنية، لا علاقة له بقوى التحرير والاستقلال والمكونات الشبابية والنسائية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية"، في وقت ذكرت فيه مصادر أن قوة للجيش اليمني استسلمت لمسلحين قبليين في ردفان وذلك بعد اشتباكات، كما قتل جنديان في أبين .

وقال بيان صادر عن 16 مكوناً جنوبياً أبرزهم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي للتحرير والاستقلال، أنهم "بصدد المناقشة والحوارات للاعداد والتحضير من أجل ايجاد اطار قيادي موحد للثورة، يقوم على أسس وثوابت وطنية تضمن لشعب الجنوب تحقيق أهدافه" .

وأضاف "لن ندخل في سباق هزيل لإعلان أسماء أو مواقع قيادية من دون وجود توافق حقيقي بين المكونات يستند على قرارات تنظيمية تلزم الجميع . فالعمل العشوائي والفردي لا يقود إلا لتفريخ مكونات جديدة وليس لتوحيد المكونات المتواجدة" .

ويشير بيان تلك المكونات إلى الهيئة الوطنية التي أعلنها رئيس رابطة أبناء الجنوب عبدالرحمن الجفري الأحد الماضي في عدن، في حين توافقت أبرز تلك المكونات مع مجلس الانقاذ الجنوبي الذي يرأسه محمد علي أحمد على تشكيل هيئة تنسيق لتولي ادارة الجنوب، وهو الفعل الذي لم يستمر . وأكد بيان تلك المكونات التمسك بما وصفه بقرار "التحرير والاستقلال" و"رفضه القاطع للرهانات الخاسرة كالفيدرالية والاقاليم وغيرها من مشاريع مستحدثة كبيان محافظي بعض محافظات الجنوب السبت الماضي الذي حاولوا ان يظهروا من خلاله سيطرتهم على أرض الجنوب لتنفيذ مخرجات الحوار اليمني باعتبارهم جزء لا يتجزأ من النظام اليمني"، في إشارة إلى بيان وموقف ما سمي باقليم عدن الذي ضم محافظات عدن ولح وابين والضالع .

من جانب آخر، قال القيادي محمد علي أحمد رئيس مجلس الانقاذ الجنوبي ان وجود عناصر اللجان الشعبية خارج محافظة ابين، سيعطي الفرص للسيطرة عليها مرة أخرى من قبل المتطرفين إضافة إلى أن وجودهم خارج محافظتهم أبين سيعيدها إلى مربع العنف والانفلات الأمني .

يذكر ان اللجان الشعبية الجنوبية التي نشأت في محافظة ابين للتصدي لتنظيم القاعدة في 2011 دخلت إلى مدينة عدن مؤخراً بعد استيلاء جماعة الحوثيين على صنعاء واقتحام دار الرئاسة .

وعلى صعيد متصل بالجنوب أجبر مسلحون قبليون موالون للحراك الجنوبي في منطقة ردفان أفراداً من الجيش على الانسحاب من مواقع مستحدثة بعد اشتباكات مسلحة اندلعت مساء أمس الأول .

ووفقاً لسكان محليين فإن جنوداً في موقع البويبين في مديرة الملاح بردفان والنقطة العسكرية المرابطة هناك، استسلموا للمسلحين القبليين وغادروا مع اسلحتهم الشخصية متوجهين إلى محور العند القريب من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج . واتضح ان قوات الجيش انسحبت من المكان، بعد صفقة تمت بينها وبين المسلحين، حيث غادر الجنود مواقعهم مقابل اطلاق سراح ستة من زملائهم كان قد تم اختطافهم قبل يومين .

وفي أبين قُتل جنديان وأصيب آخر، أمس الأربعاء، إثر تبادل لإطلاق النار بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين قبليين بمدينة لودر بمحافظة أبين بجنوب اليمن . وذلك بعد وقوع اشتباكات بين الجنود ومسلحين قبليين بسوق المدينة، وجرى تبادل إطلاق النار بين النقطة الأمنية الواقعة بالقرب من مقر اللجان الشعبية بسوق لودر، بعد أن حاول المسلحان بالاستيلاء على الطقم الأمني التابع للنقطة، إلا أن الجنود تصدوا لهما، وفق مصادر محلية .

وفي وسط البلاد، قالت مصادر محلية إن جنديين من الجيش أصيبا جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت ناقلة كانا على متنها في مدينة البيضاء وسط البلاد . وأضافت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت خلال عبور ناقلة مياه تابعة للجيش اليمني في منطقة جبلية مطلة على مدينة البيضاء، ما أدى إلى انقلابها وإصابة جنديين كانا على متنها .

مصادر عسكرية تنفي اقتحام قيادة الاحتياط

نفى مصدر في مكتب قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي ما ذكرته بعض القنوات والمواقع الإخبارية عن أن مسلحين اقتحموا أمس قيادة قوات الاحتياط وأكد المصدر أن هذه الاخبار لا أساس لها من الصحة بل هي مجرد اشاعات مغرضة هدفها الإثارة والتضليل .

ونقل موقع "سبتمبر نت" الذي باتت توجه خطابه لجماعة الحوثي، عن مصدر عسكري في قيادة العمليات الخاصة نفيه المزاعم التي تناقلتها بعض القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، عن وقوع اشتباكات بين القوات الخاصة واللجان الشعبية .
واعتبر المصدر أن الأنباء التي تحدثت عن وقوع اشتباكات وأن اللجان الشعبية سيطرت على مقر لقوات العمليات الخاصة في منطقة الصباحة بصنعاء، عبارة عن إشاعات مغرضة وفبركات إعلامية كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة على الإطلاق، مؤكداً أن الأوضاع طبيعية في كل معسكرات قوات العمليات الخاصة.

زر الذهاب إلى الأعلى