حمّل السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، أويرزون مارشيسي، إسرائيل مسؤولية مقتل الجندي الإسباني الذي يعمل ضمن كتيبة بلاده، والتي تشارك ضمن قوات حفظ السلام (يونيفيل) بين لبنان وإسرائيل.
تصريحات مارشيسي جاءت بعد انعقاد مجلس الأمن ليل الأربعاء بتوقيت نيويورك، فجر الخميس بتوقيت الشرق الأوسط، لمناقشة التوتر الأخير الذي حصل أمس، الأربعاء، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والذي أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين والجندي الإسباني.
وأشار السفير الاسباني إلى أنّه طلب من مجلس الأمن بأن تجري اليونيفيل تحقيقات حول ملابسات الحادث، وضرورة التزام جميع الأطراف بقرار مجلس الأمن 1701.
وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعاً طارئاً مغلقاً، للتباحث حول الموضوع من دون التوصّل لأي نتائج.
وفي هذا السياق، دانت وزارة الخارجية الأميركية "بشدة"، "هجوم "حزب الله" على الجيش الإسرائيلي"، واعتبرت، في بيانٍ أصدرته، بأنه "خرق صارخ لهدنة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وقرار مجلس الأمن رقم 1701، والذي يطالب بوقف فوري لجميع هجمات حزب الله".
وأكدت الخارجية الأميركية، في بيانها، دعم واشنطن لإسرائيل ولما سمّته حقها بالدفاع عن نفسها، وطالبت جميع الأطراف بالتهدئة واحترام "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه العميق من تطور الأحداث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والتي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين إضافةً إلى جندي إسباني ضمن قوات اليونيفيل، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن.