انطلقت قناة "العرب" الإخباريّة، اليوم من مقرّها في البحرين. والقناة، التي يملكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، ستُركّز على السعودية، وهو السبب الذي أدى إلى اختيار البحرين مقرّاً لها، كما قال مديرها جمال خاشقجي في تصريحات صحافيّة.
وبدأت القناة بثّها عبر نشرة إخباريّة قدّمها طارق العاص. وبعد الإعلان عن انطلاقتها، بثّت أخباراً على حسابها الموثق على "تويتر".
واستضاف العاص في النشرة الاولى مساعد الأمين العام لجمعية "الوفاق" المعارضة في البحرين، خليل مرزوق للتعليق على قرار السلطات البحرينية تجريد 72 شخصًا من جنسيتهم.
وتهدف القناة إلى منافسة القنوات الإخباريّة العربية ك"الجزيرة" و"العربية" و"سكاي نيوز عربية". وتتولى دانة الصياغ إدارة الأخبار في القناة. كما يعمل فيها ليلى الشيخلي التي عملت سابقاً في "الجزيرة"، وطارق العاص الذي عمل في "بي بي سي عربية"، وجاسم العزاوي الذي عمل في قناة "أبوظبي".
وتمّ الإعلان عن القناة منذ أربع سنوات، وعُيّن الخاشقجي مديراً لها بعد استقالته من صحيفة "الوطن" السعودية.
وكان خاشقجي قد قال في تصريحات نُشرت على موقع القناة، إنّها ستعتمد على الموضوعية. ونقل تصريحاً للوليد بن طلال بأنه "غير محظور استضافة أحد". وأضاف: "إذا أُعلن عن حل تنظيم الإخوان في البحرين مثلاً، فمن حق المشاهد أن نأتي بمتحدث من تنظيم الإخوان إلى الاستوديو".. وتابع: "إذا كان أبو بكر البغدادي مستعداً للظهور معنا سنستضيفه بالتأكيد، هذا سبق صحافي وخبر سيجعلنا حديث الناس"، مضيفاً أيضاً: "هناك فرق بين الترويج لهذا التيار أو غيره، وبين التغطية الخبرية (...) إذا كان هناك شيء يستدعي استضافة المعارض علي سلمان سنستضيفه، ولو خرجت مظاهرات سنغطيها".
ويملك الوليد بن طلال مجموعة قنوات "روتانا"، وقناة "LBC" الفضائية أيضاً، والتي انضمّت إلى قنواته بعد إشكالات حصلت بينه وبين مدير قناة LBCI اللبنانية، والتي أدت إلى فصل موظفين لا يزالون يطالبون بحقوقهم وتعويضاتهم من الوليد بن طلال.