أعلن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الأحد، انسحابه من جلسات التفاوض مع القوى السياسية لإيجاد حل لأزمة استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكد أمين عام التنظيم عبدالله نعمان، أنهم انسحبوا من التفاوض عقب صدور البيان الختامي للمؤتمر الوطني الموسع، ومنح القوى السياسة مهلة لمدة ثلاثة أيام، ما لم ستتولى اللجان الثورية وقائدها بإيجاد حل للأزمة.
وقال نعمان لـ"خبر" للأنباء: "إنهم لم يصلوا لأي نتيجة في جلسات التفاوض التي عقدت خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أنهم ذهبوا للحوار للاتفاق على الخروج بمعالجات لأسباب الأزمة الحاصلة في اليمن، بسبب قيام جماعة أنصار الله باستخدام القوة وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس المستقيل هادي ورئيس الوزراء ومعظم وزراء حكومة بحاح، وأن الجماعة تقوم بقمع التظاهرات الاحتجاجية".
وأوضح، أن جماعة أنصار الله "مصرة على عدم تقديم أي تنازل لاتخاذ ترتيبات أمنية للعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، ورفضت تسليم السلاح الذي أخذته منذ 21 سبتمبر الماضي".
ولفت القيادي الناصري إلى "أن الجماعة تطالب بضم 20 ألفاً من مسلحيها بالقوات المسلحة والأمن كدفعة أولى لتوافق على ترتيبات أمنية للعاصمة".
وأشار إلى أن الحوثيين "يريدون فقط الحصول على غطاء سياسي لاستكمال انقلابهم وتحميل القوى السياسية ما قاموا به وما سيقومون به بعد ثلاثة يام".
وتابع نعمان، في سياق تصريحه لـ"خبر" للأنباء" "إنهم قرروا الانسحاب من التفاوض، وأن حلاً للأزمة الحاصلة في اليمن لن يكون إلا عن طريق البرلمان؛ كونه المعني بقبول استقالة الرئيس أو رفضها، لأنه المؤسسة التشريعية الوحيدة المتبقية في اليمن".