عادت الأطراف السياسية في اليمن إلى طاولة المفاوضات التي يرعاها المبعوث الدولي جمال بنعمر في فندق موفنبيك بصنعاء، وسط أنباء عن صيغة اتفاق أولية.
وأكدت مصادر متطابقة أن اللقاء المشترك الذي علق مشاركته اليومين الماضيين عاد اليوم إلى التفاوض حاملاً رؤية جديدة، بعد أن عجز عن إقناع الناصري بالعودة إلى التفاوض.
وأكد مصدر مسؤول بالأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن انسحاب ممثل التنظيم من حوار القوى السياسية يومنا هذا الأربعاء في موفمبيك حيث أن التنظيم لم يعد للمشاركه في الحوار منذُ أن أعلن انسحابه يوم الأحد الماضي ولا يزال متمسكاً بموقفه مالم توجد تنازلات توفر بيئة لحوار ايجابي مسؤول يخرج الوطن من أزمته".
وتتحدث بعض الأنباء عن صيغة اتفاق أولية بين القوى السياسية، لكن مصادر نشوان نيوز أكدت أنه لم يتم التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق، ونفى مصدر في المؤتمر التخلي عن خيار البرلمان والحل عبر المؤسسات الدستورية.