أعلن التنظيم الناصري في اليمن إدانته لـ"الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة أنصار الله (الحوثيين) ووصفه بالانقلاب المتكامل وحمل الجماعة المسؤولية.
وفيما يلي نص البيان:
في الوقت الذي تواصل فيه القوى السياسية حواراتها بإشراف أممي ولمساعدة أنصار الله على التراجع عن الوضع الذي اندفعوا إليه بعيداً عن التوافق والشراكة ولإخراج الوطن من الأزمة الخطيرة التي فُرضت عليه , فوجئت القوى السياسية والفعاليات الإجتماعية وشعبنا اليمني بصدور ما سُمي بالإعلان الدستوري عصر يوم الجمعة 6/2/2015م من قبل "اللجان الثورية" ( جماعة أنصار الله ) وهم بذلك يكونون قد ألغوا مبدأ الحوار بين القوى السياسية كوسيلة حضارية لإخراج الوطن من الأزمات واللجوء إلى الإعلان الدستوري الذي يعتبر وبلا شك إنقلاباً مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية والتوافقية الناتجة عن ثورة 11 فبراير 2011م بهدف الاستيلاء على السلطة , وهو ما يعد عملاً مداناً , ويتحملون كامل المسئولية عن التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والإجتماعية ومصير ومستقبل الوطن .
إننا ندعو كافة القوى السياسية والمجتمعية في هذا الظرف العصيب إلى تحمل مسئولياتها الوطنية , كما نناشد شعبنا بكل فئاته ومكوناته الحفاظ على السلم الأهلي ووحدة وتماسك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وعدم الإنجرار للفوضى والتعبير عن مواقفهم المشروعة بطرق سلمية .