دافع زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن عبدالملك الحوثي عن "الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعته، ودعا القوى السياسية إلى التعامل الإيجابي، متهماً بعض الأطراف بالتآمر والتعطيل.
جاء ذلك في أول خطاب بعد إعلان جماعته حل البرلمان وتسلم السلطة، وتحدث عن استقالة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح وقال إن الهدف منها كان خلق حالة من الفراغ ودفع البلد نحو الفوضى والانهيار.
وحذر الحوثي القوى السياسية وقال إنه لا داعٍ "لإثارة أي بلبلة تجاه خطوة إصدار الإعلان الدستوري". وقال: "أيدينا مفتوحة للجميع ومن يريد ان يقصي نفسه فهو حر".
وقال: هناك فرصة لتلك القوى السياسة لتلحق بركب الشعب وتصحح مفاهيمها الخاطئة. مشيراً إلى أن "البعض في الداخل والخارج يحاول تنفيذ مؤامرات جديدة ضد الشعب اليمني".
ودافع الحوثي عن "الإعلان الدستوري"، وقال إنه "خطوة حكيمة في ظل الاخطار والمؤامرات"، وكان لابد منها لمواجهة الفراغ.
وخاطب المجتمع الدولي بطلب التعاطي بإيجابية وحكمة، وقال إن "شعبنا اليمني ينشد السلام ويحرص على العلاقات الايجابية مع كل الاطراف في الداخل والخارج ولا يوجد اي مبرر لاتخاذ مواقف سلبية".
واعتبر أنه "لو تمكنت القاعدة من هذا البلد لكان أصبح منطلقا لها لتهديد السعودية وباقي دول الخليج بشكل خاص". كما قال إنه أي "تحرك يستهدف الشعب اليمني في اقتصاده وأمنه واستقراره يعتبر خطا أحمر وغير مقبول ولن يسكت عنه".