نتابع في حزب العدالة والبناء باهتمام بالغ تطورات الأحداث السياسية على الساحة الوطنية ، وإيمانا منا بحساسية وخطورة المرحلة فقد وقف المكتب السياسي للحزب أمام هذه المستجدات، وإذ يعرب المكتب عن أسفه الشديد إزاء توقف الحوار بين المكونات السياسية الموقعة على إتفاق السلم والشراكة فإنه يؤكد على مايلي :-
- يدعو الحزب الأطراف الموقعة على إتفاق السلم والشراكة إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات والإنطلاق من النقاط التي سبق الإتفاق عليها والتقارب حول ما تبقى من نقاط خلافية من منطلق الشراكة وتغليب المصلحة العليا للوطن.
- عدم إتفاق الحزب مع ما أقدم عليه الأخوة أنصار الله من خطوة منفردة تمثلت في الإعلان الدستوري من طرف واحد وما تلاه من خطوات إلا أن الحزب يؤمن بأن ذلك لا يعني اغلاق الابواب امام عملية الحوار بقدر ما يعد سببا اضافيا للعودة اليه بأسرع وقت ممكن.
- يدعو الحزب كافة الأطراف إلى تحمل مسئولياتها في الخروج بالوطن من هذا الوضع وتجنيبه نتائج الصراعات والخلافات بكافة اشكالها وانواعها.
- يدعو الحزب كافة المكونات إلى الإبتعاد عن إتخاذ أي خطوات أو إجراءات أحادية الجانب، أو تلك التي من شأنها المماطلة والتسويف في الوصول إلى حلول توافقية
وإيماناً من الحزب بأهمية الدور الإقليمي والدولي في دعم عملية التحول السياسي فإنا ندعو الأشقاء والأصدقاء إلى الإستمرار في بذل المزيد من الدعم لعملية التحول السياسي التي تعيشها اليمن وبما يحقق أمال وتطلعات الشعب اليمني في بناء مستقبل أفضل قائم على المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية.
والله الموفق
صادر عن حزب العدالة والبناء
صنعاء
7 فبراير 2015