كسب المدير الفني لفريق تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، احترام جماهير كرة القدم في إنجلترا، وذلك بعد أن رد على رسالة مؤثرة كان قد تلقاها من طفل إنجليزي يُدعى جودي برانسون؛ وذلك عشية المباراة التي جمعت فريقه بنظيره "أستون فيلا" على ملعب "فيلا بارك" مساء "السبت" الماضي في الجولة الرابعة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان مدرب فريق "البلوز" قد تلقّى رسالة مُؤثرة من الطفل البالغ من العمر ستة أعوام عشية المباراة التي فاز فيها فريق "البلوز" على مُضيفه بهدفين مقابل هدف، إذ دعا فيها الطفل الإنجليزي مدرب فريق تشلسي إلى تدريب فريق "البلوز" من أجل إنقاذه من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وكتب مشجع فريق "الفيلانس" في رسالته التي وجهها إلى مدرب نادي تشلسي: "عزيزي مورينيو، أنا اسمي جودي، أحد مشجعي فريق أستون فيلا، أنت تُعد بمثابة المدرب المفضل بالنسبة إلي، وأتمنى أن أراك مديراً فنياً لفريق الفيلا، لأننا نحتاج لمساعدتك؛ لإنقاذ الفريق من الهبوط، شكراً لك، جودي برانسون".
وجاء رد المدير الفني المُثير للجدل سريعاً بعد انتشار رسالة الطفل في وسائل الإعلام البريطانية، إذ حرص على إرسال صورة عليها توقيعه الشخصي للطفل البالغ من العمر ستة أعوام؛ وذلك في محاولة منه لإقناعه بأن رسالته لم تذهب أدراج الرياح.
وعبّر "فيل برانسون" والد الطفل الإنجليزي عن سعادته البالغة بعد الرسالة التي تلقاها نجله من المدرب البرتغالي الذي نجح في الفوز أخيراً على ملعب "فيلا بارك"، حيث كان قد خسر في آخر زيارتين له على نفس الملعب بنتيجتي (1- صفر) و(2- صفر) في 2007 و2014 على التوالي، كما كان قد تعادل مرتين مع فريق "أستون فيلا" في زيارتين سابقتين إلى ملعب فيلا.
وقال والد الطفل في تصريح نقلته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "ربما لم تتحقق هذه الرسالة رغبة ابني في تولي تدريب أستون فيلا من أجل انتشال فريق الفيلا من حالة الضياع التي يعيشها تحت قيادة لامبرت، لكن هذه الرسالة كافية من أجل رسم البسمة على وجهه".