انتقد المتحدث الرسمي لجماعة "أنصار الله"، (الحوثيون)، محمد عبد السلام، القرار الدولي 2201 الذي صدر عن مجلس الأمن أمس الأحد، وحمل استنكاراً للإجراءات التي اتخذها الحوثيون واستيلائهم على مؤسسات الدولة.
وأوضح عبدالسلام في أول تعليق رسمي من الجماعة على قرار مجلس الأمن، إنه "لم يختلف كثيراً عن قراراته السابقة، ولم يخرج عن سياسته المرتكزة على الإصغاء لقوى الهيمنة الإقليمية والدولية".
وتابع أن المجلس تبنى "مواقف دول مناوئة لثورة شعبنا العظيم، ويعمل ليلاً ونهاراً على إذكاء الصراع بين اليمنيين، بما يتخذه من مواقف سلبية"، مضيفاً "أن تهرع تلك الدول إلى مجلس الأمن إنما دليل على تخبط سياستها تجاه اليمن، وهي تعلم أن ليس شيئاً يهدد أمن الجميع مثل آفة تنظيمات الإجرام والتكفير".
ودعا عبد السلام كافة دول العالم، إلى "أن تستطلع الحقيقة عن كثب، ولا تسمح لنفسها أن تكون ضحية الإعلام المعادي، والتقارير المزيفة"، موضحاً أنه "بشأن الإعلان الدستوري فهو لم يأت أحادي الجانب، بل استجابة لمطلب شعب ثائر لمواجهة ما أحدثه الرئيس المستقيل".