عبرت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في اليمن عن استيائها مواقف القوى السياسية المتحاورة في موفنبيك ودعت قادة الأمن والجيش إلى تحمل المسؤولية.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع حصل نشوان نيوز على نسخة منه، حيث ناقشت "سير عمليات الحوار الجارية بين مختلف المكونات السياسية الفاعلة وحالت الجمود المهيمنة عليها والتي تدل على عدم استشعار تلك القوى لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الوطن والشعب وتوحي بجر البلاد نحو نتائج خطيرة".
وفيما يلي نشوان نيوز ينشر نص البيان:
وقفت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في اجتماعها الاستثنائي الموسع والذي عقدته يوم الأربعاء 18/2/20015 أمام العديد من تطورات الاحداث السياسية والأمنية التي شهدتها وتشهدها البلاد.. وفي مقدمتها سير عمليات الحوار الجارية بين مختلف المكونات السياسية الفاعلة وحالت الجمود المهيمنة عليها والتي تدل على عدم استشعار تلك القوى لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الوطن والشعب وتوحي بجر البلاد نحو نتائج خطيرة تهدد سيادتها ووحدتها وسلامة نسيجها الاجتماعي ومقوماتها الاقتصادية والثقافية كما وقفت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن أمام الاعتداءات المتكررة والسلب الممنهج في العديد من المناطق والوحدات العسكرية والأمنية كان آخرها ما حدث من اعتداء وسلب ونهب للواء 19مشاة في محافظه شبوة.
والهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن إذ تجدد دعوتها لكافة القوى السياسية للنأي بالقوات المسلحة والأمن عن خلافاتها وصراعاتها السياسية لتؤكد على ما يلي:-
1.وقوفها الكامل إلى جانب القوات المسلحة والأمن وقياداتها وكل منتسبيها بمختلف المناطق والمعسكرات في عموم الوطن اليمني..
2.رفضها المطلق لكل ما من شأنه الاستمرار في الاستهداف الممنهج والمضايقات والاستفزازات للقوات المسلحة والأمن ومكوناتها البشرية والمادية أيا كانت مبرراتها الواهية أومن يقف ورائها.
3.استياءها الشديد من المواقف المتخاذلة والغير مسؤولة التي انتهجتها المكونات السياسية المتحاورة في فندق الموفنبيك والتي تثير الاستغراب وتظهر تلك القوى بالمستوى الذي لا يرتقي إلى تطلعات وآمال الشعب اليمني الرافض لأي محاولات للاستفزاز أو اللعب بقراراته المصيرية و جره إلى أتون الفتنة الطائفية والمناطقية.
4 دعوتها لكل قيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأمن المتواجدين في وزارتي الدفاع والداخلية وعموم أفرعها ومناطقها العسكرية والأمنية لتحمل مسئوليتهم التاريخية والوطنية باعتبارهم صمام أمان الوطن وملاذه الأمن وبحياديه مطلقه وعدم السكوت على حالة الا مبالاة المهيمنة على بعض القوى التي لا يروقها إخراج البلاد إلى بر الامان.
5- كما تثمن الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن تثمينا عاليا المواقف الشجاعة والوطنية لكل أبناء وطننا الشرفاء والمنظمات الجماهيرية وقوفهم المسؤول إلى جانب قواتهم المسلحة والامن بحس وطني منقطع النظير جعلنا جميعا ننحني اجلالا وتقديرا لهذه المواقف الوطنية المشرفة.
حفظ الله اليمن أرضاً وإنسانا والله من وراء القصد
صادر عن الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن
يوم الأربعاء الموافق 18/2/2015م