اعتبرت اللجنة الثورية لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن أن تهريب الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي من صنعاء يؤكد بما لا يدع "مجالاً للشك أن استقالته من منصبه لم تكن مجرد استخدام لحق بل إن المقصود منها هو جر الوطن إلى الانهيار خدمة لقوى اجنبية".
ورأت اللجنة في أول موقف أن ما جرى يؤكد "صوابية الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الثورية وعلى رأسها الإعلان الدستوري". معتبرةً أن هروب هادي تفنيد "للادعاءات والاكاذيب أنه كان محاصراً من قبل اللجان الشعبية".
واعتبرت اللجنة أن "مغادرة هادي لمنزله بصنعاء ووصوله إلى عدن بسلام يكشف زيف الادعاءات والاكاذيب التي كانت ترددها بعض وسائل الاعلام وتزعم فيها أنه كان محاصراً في منزله من قبل اللجان الشعبية، مؤكدة في ذات الوقت ان منزله لم يكن محاصرا وأنه كان يستقبل بصورة شبه يومية منذ تقديم استقالته برغبته الذاتية ودون اكراه عليه من أحد العديد من الشخصيات السياسية وقيادات وممثلي الأحزاب فضلا عن مسؤولين دوليين واخرهم المبعوث الأممي جمال بنعمر".