تتابع حملة «من أجل وطن آمن» التطورات الأخيرة باهتمام شديد، وخصوصاً بعد وصول رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى محافظة عدن، والإجراءات التي تتخذها جماعة الحوثي بعد انقلابها على الشرعية، وآخر تلك الإجراءات تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال.
إن حملة «من أجل وطن آمن» تعتبر التراجع الحوثي في بعض خطوات الانقلاب تكتيكياً ، تحاول من خلاله الإلتفاف على ثورة الشعب، وتكريس الأمر الواقع، وكذا التغطية على ما تم من السيطرة على مؤسسات الدولة ونهب المعسكرات، وما إلى ذلك من خطوات انقلابية .
وتجدد «من أجل وطن آمن» رفضها التام لأي حوار سياسي مع مليشيات الإنقلاب الحوثي قبل توقفهم عن تجريف الدولة الوطنية، ونهب مقدراتها، وكذا خروجهم من العاصمة صنعاء وكافة المحافظات المحتلة ابتداء من محافظة عمران مرورا بمحافظات صنعاء وذمار وإب، وصولا إلى محافظة الحديدة .
وتدعو حملة «من أجل وطن آمن» كافة اليمنيين إلى الاستمرار في الثورة الشبابية الشعبية السلمية ضد مليشيا الإنقلاب، وخطواتها الانقلابية، وما سبقها وما لحقها من سيطرة على مؤسسات الدولة ومحاولة مصادرة إرادة المواطنين والاعتداء على المسيرات، واختطاف المعارضين وتعذيبهم حد الموت وغيرها من الجرائم .
ونلخص مطالبنا بالآتي :
1- نجدد رفضنا للإنقلاب الحوثي على شرعية الدولة ونسف العملية السياسية.
2- نطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بممارسة مهامه الدستورية والوطنية .
3- ندين جرائم مليشيا الحوثي ضد حرية المواطنين، وقتل وتعذيب المتظاهرين.
4- نرفض الحوار مع مليشيا الحوثي قبل عودتهم عن خطواتهم الإنقلابية.
5- نطالب الأحزاب السياسية بالتوقف عن جريمة الحوار المهين مع الانقلابيين.
6- نستنكر بشدة الموقف العربي والدولي والأممي المتواطئ مع الإنقلابيين .
7- نؤكد مواصلة الثورة ضد المليشيات حتى سقوط الإنقلاب واستعادة الدولة.
صادر عن حملة من أجل وطن آمن
22 فبراير 2015