قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، حكمها في القضية الشهيرة إعلامياً باسم "أحداث مكتب الإرشاد"، بإعدام 4 قيادات في "جماعة الإخوان المسلمين"، والسجن المؤبد لـ12 آخرين من قيادات الجماعة أيضاً.
وأسماء المحكوم عليهم بالإعدام هي "محمد عبد العظيم البشلاوي، ومصطفى عبد العظيم فهمي، وعاطف عبد الجليل محمد، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم".
بينما جاءت أسماء المحكوم عليهم بالمؤبد لكل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، والنائب الأول للمرشد العام للجماعة، المهندس خيرت الشاطر، والنائب الثاني للمرشد العام للجماعة رشاد بيومي، ورئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، الدكتور سعد الكتاتني، ونائبه الدكتور عصام العريان، وعضو المكتب التنفيذي للحزب الدكتور محمد البلتاجي، والمرشد العام السابق الدكتور محمد مهدي عاكف، ووزير الشباب السابق أسامة ياسين، ومستشار رئيس الجمهورية السابق أيمن هدهد.
كما ضمت أسماء المحكوم عليهم بالمؤبد أعضاء وقيادات الجماعة "أحمد شوشة، وحسام أبو بكر الصديق، ومحمود الزناتي"، وهم أعضاء في حزب الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد.
اقرأ أيضاً: مصر: الحكم بقضية "الإرشاد" اليوم وتوقعات بإعدام 4 معتقلين
وتعد هيئة المحكمة هذه هي الهيئة الثالثة، التي تنظر في القضية ويترأسها المستشار معتز خفاجي، حيث تم تداولها في المرة الأولى، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد أمين القرموطي، الذي تنحى لاستشعار الحرج، فتمّ تحديد جلسة ثانية أمام دائرة ثانية بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى سلامة، الذي تنحى أيضاً لعدم قدرته على إدارة الجلسة ونظر الدعوى.
قرار المحكمة صدر رغم أن الطب الشرعي وتحريات الأمن الوطني جاءت، في القضية لصالح المتهمين، وأنهم كانوا في حالة دفاع عن النفس.
وجاءت شهادة الطبيب في مصلحة الطب الشرعي، أحد المشاركين في إعداد تقرير حول القضية، بأنّ إطلاق الرصاص على المجني عليهم، كان من أعلى إلى أسفل، وأنّ إطلاق النار لم يكن من داخل مبنى الإرشاد، وإنما من عقارات مجاورة". وعقب هذه الشهادة أعلن الدفاع تنازله عن مناقشة باقي الأطباء الشرعيين، ورغبته في سماع باقي الشهود، لأن هذه الشهادة تصب في مصلحتهم، وتعبّر عن حقيقة ما حدث وهو وجود مؤامرة.