دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن أربعة من قياداته قال إن عناصر الجماعة اختطفتهم مساء أمس بالعاصمة صنعاء. يأتي ذلك وسط حملة مستمرة من جانب الجماعة للتضييق على الصحفيين، وفق جماعات حقوقية.
وقال الحزب -في بيان له اليوم- إن المخطوفين هم رئيس دائرة الانتخابات للإصلاح في العاصمة حبيب العريقي، وقيادات المكتب الطلابي للحزب في العاصمة وهم علي الحدمة ومحمد الصبري وأنور الحميري.
وحمل البيان الحوثيين تبعات ما قد يتعرض له المخطوفون، ودعا المبعوث الأممي إلى القيام "بما يمليه عليه الواجب الإنساني" إزاء ممارسات الحوثيين.
واتهم بيان الحزب الحوثيين بالاستمرار في "انتهاك الحريات والتعدي على الحقوق المدنية وإرهاب وقمع خصومهم السياسيين".
ودعا الإصلاح كافة القوى والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة مثل هذه "التصرفات الطائشة التي تهدد السلم الاجتماعي وتنسف كل قواعد الحوار والتوافق".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون نقلت عن "مسؤول أمني" قوله إن "الأجهزة الأمنية بصنعاء ألقت القبض على خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي".
قمع الحريات
وفي موضوع آخر، كشفت منظمة صحفيات بلا قيود عن 45 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون رصدت في شهر فبراير/شباط المنصرم.
وتنوعت تلك الانتهاكات بين الاعتداء بالضرب والاعتقال والتهديد بالقتل واقتحام الصحف ونهب محتوياتها، وأشارت إلى أن مليشيات جماعة الحوثي تصدرت قائمة المنتهكين.