أثبتت دراسة علمية جديدة تفوق الفتيات على الأولاد في مختلف مجالات التحصيل العلمي, وذلك من خلال مقارنة إنجازات الجنسين، خاصة في مادتي العلوم والرياضيات.
وتوصل باحثون في جامعتي ميسوري الأميركية وغلاسكو الأسكتلندية إلى هذه النتيجة استنادا إلى معلومات رسمية جمعت من نحو ثلاثة أرباع دول العالم بغض النظر عن الجنس والحالة السياسية والاقتصادية والمساواة الاجتماعية.
وقال الباحثون إنهم قارنوا الإنجازات العلمية لمليون ونصف مليون فتى وفتاة في سن الـ15 حول العالم في الفترة ما بين 2000 و2010, وتبين لهم أن الفتيات حتى في أكثر الدول محافظة يتفوقن على الأولاد في مواد القراءة والرياضيات والعلوم.
ولم يتمكن الأولاد من التفوق على الفتيات إلا في ثلاث دول، هي كولومبيا وكوستاريكا وإحدى الولايات الهندية, بينما تساوى مستوى الجنسين في التحصيل العلمي في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا, أما في بعض الدول العربية مثل قطر والأردن والإمارات العربية فقد ظهرت فجوة كبيرة بين الجنسين.
ويعتقد الباحثون أن نتيجة الدراسة سيكون لها تأثير على صانعي القرار في التفكير بالخيارات المطروحة مثل رفع مستويات الفرص في التعليم, والبحث في أسباب تأخر الأولاد على البنات في مادتي العلوم والرياضيات.