نظّمت عشرات اليمنيات، اليوم الخميس، وقفة تضامنية في العاصمة صنعاء؛ للتنديد باختطاف فرنسية ومترجمتها اليمنية قبل أيام من قبل مسلحين مجهولين والمطالبة بالإفراج عنهما.
ووقفت عشرات اليمنيات في ساحة التغيير، وسط صنعاء، رافعات صوراً للمختطفتين، حاملين لافتات كُتب عليها: "الحرية لإيزابيل (دران) و(شيرين) مكاوي".
وطالب بيان، صادر عن الوقفة، الجهات المعنية بالتحرك والكشف عن الجناة باعتبارها "وصمة عار في جبين المجتمع اليمني الذي عرف بالشهامة والغيرة والحمية".
كما دعا البيان جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) باعتبارها من تتحمل الجانب الأمني في هذه المرحلة ب"سرعة التحرك للكشف عن الجناة، وإعادة شيرين مكاوي، وايزابيل إلى أهلهما وضمان سلامتهما وتسليم الجناة للعدالة بما يعيد الاعتبار للمرأة".
كما حثّ البيان نساء وأبناء الوطن والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والمجتمعية والجماهيرية ب"التفاعل الجاد مع القضية".
وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، نقلت عن مصدر أمني بمحافظة صنعاء قوله إن "خبيرة فرنسية في شركة توتال التي تعمل في مجال استخراج الغاز باليمن، تعرضت مع مترجمتها اليمنية للاختطاف في 24 فبراير/شباط الماضي من شارع 45 بأمانة العاصمة".
وأضاف المصدر أن "مسلحين اقتادوهما إلى داخل سيارة قبل أن ينقلاهما إلى جهة مجهولة برفقة سيارة أخرى".
وعلى عكس ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، قالت مصادر حكومية لوكالة الأناضول إن "الفرنسية المختطفة تدعى إيزابيل دران، وتعمل مع منظمة إكوادورية اسمها إيلا في تقديم الدعم لصندوق الرعاية الاجتماعية، وهذا الصندوق هو مؤسسة حكومية تعنى بتقديم الرعاية لبعض الفئات المحتاجة من اليمنيين".