[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصادر: إملاءات حوثية دفعت الصُبيحي للمغادرة وخيران والجائفي رفضا حملة على مأرب وتعز

كشفت مصادر يمنية مطلعة ل "العربي الجديد" عن جانب من الملابسات التي سبقت مغادرة وزير الدفاع اليمني المستقيل، اللواء محمود الصبيحي، صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة لحج الجنوبية، مشيرة إلى تصاعد خلافات الحوثيين مع قادة بارزين في الجيش على خلفية مضايقات وتدخّلات الجماعة وطلبها توجيه حملة عسكرية للسيطرة على محافظتي مأرب وتعز.

وبينت المصادر أن الحوثيين طلبوا من الصبيحي قبل مغادرته أن يصدر قراراً بصفته رئيساً ل "اللجنة الأمنية العليا"، يتضمّن ترقية أربعة من القادة الميدانيين للجماعة إلى رتبة "لواء". كذلك طلبوا منه إصدار قرارات بتعيين قيادات موالية للجماعة في ألوية ووحدات عسكرية في مأرب وتعز والضالع.

وأشارت المصادر إلى أن استمرار الحوثيين بالتدخل في المعسكرات والمنشآت العسكرية ومضايقاتهم المستمرة للضباط والموظفين العسكريين بتفتيشهم وفرض الرقابة عليهم، كانت من جملة الأسباب التي دفعت الصبيحي إلى رفض الاستمرار في المنصب.

من جانب آخر، كشفت المصادر ذاتها أن الحوثيين أمروا بتوجيه حملة عسكرية إلى مأرب وتعز للسيطرة على المحافظتين اللتين تعدّان من أبرز المحافظات الرافضة لسيطرة الجماعة، وحاولوا التنسيق مع رئيس هيئة الأركان اللواء حسين خيران وقائد قوات الاحتياط اللواء علي الجائفي إلا أن الاثنين رفضا هذه الأوامر.

ومثلت مغادرة الصبيحي صدمة للحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومؤسسات الدولة فيها بطريقة هشّة.

زر الذهاب إلى الأعلى