حذر الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الإثنين، من أي محاولة انفصالية في البلاد، واعتبر أن من "يهرول إلى الانفصال، لن يكون أمامه سوى منفذ واحد للهروب عبر البحر".
جاء ذلك في تصريحات بثتها وسائل إعلام رسمية تابعة لحزب "المؤتمر"، الذي يرأسه صالح، إذ كان يتحدث أمام وفد من أبناء محافظة تعز، التقاه في منزله بصنعاء.
وقال صالح: "على أولئك الذين يهرولون إلى عدن كما هرول البعض في عام 1994 ركضاً وراء الانفصاليين، أن لا يتسرعوا، ففي 94 هرب الانفصاليون من خلال المنافذ الثلاثة التي حددناها لهم، وهي: منفذ الشرورة، ومنفذ المهرة، ومنفذ جيبوتي عبر البحر الأحمر"، إشارة إلى حرب 94 التي خرج على ضوئها الحزب "الاشتراكي" من السلطة، على ضوء محاولة انفصال فاشلة.
وتابع صالح: "من يهرول اليوم ليس أمامه غير منفذ واحد ليهرب بجلده وبفلوسه التي كسبها على حساب قوت هذه الأمة، هو منفذ البحر الأحمر إلى جيبوتي".
وأوضح صالح، أنه "سيطل في الوقت المناسب ويكشف الحقائق"، محذراً من "يريد غزو اليمن، بأنّه سيقهر".