قُتل جنديان، وأصيب آخرون، من أفراد قوات "الأمن الخاصة"، المتمردة على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن، في مواجهات مع مسلحي "اللجان الشعبية" الذين هاجموا معسكراً للأمن في مدينة كريتر، فجر اليوم، تزامناً مع سقوط قتيل وإصابة 6 آخرين، بإطلاق مسلحين "حوثيين" الرصاص لتفريق تظاهرة رافضة لهم في محافظة البيضاء.
وأوضحت مصادر أمنية ومحلية متطابقة في عدن، أن مسلحي "اللجان الشعبية" الموالين لهادي سيطروا على جزء من معسكر 20 التابع لقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، والتي يرفض قائدها عبدالحافظ السقاف الانصياع لقرار الرئيس اليمني بتغييره، وتدعمه السلطات الانقلابية في صنعاء والقيادات العسكرية المعارضة لهادي.
وتعيش عدن، التي يقيم فيها الرئيس هادي، أجواء متوترة في ظل مخاوف من انفجار الوضع على نطاق أوسع بين الوحدات العسكرية الموالية لهادي والرافضة لأوامره.
في غضون ذلك، قُتل يمني وأصيب 6، أحدهم في حالة حرجة، اليوم الخميس، في إطلاق مسلحين "حوثيين" الرصاص الحي لتفريق تظاهرة رافضة لجماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً ب"الحوثي"، في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود، بحسب وكالة (الأناضول) بأن متظاهراً قتل وأصيب ستة آخرون أحدهم بحالة حرجة خلال قيام المسلحين الحوثيين بإطلاق الرصاص الحي على تظاهرة رافضة لهم، في مدينة البيضاء عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
وأشاروا إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقّي العلاج.
وشارك في تظاهرة اليوم الآلاف من اليمنيين، رفضاً لما سمّوه "الانقلاب الحوثي" على سلطات الدولة، والمطالبة بخروج مسلحي الجماعة من المحافظة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للانقلاب.. نعم للشرعية.. ثورتنا لن تنكسر".