أكّد مجلس التعاون الخليجي، أنّ دعوة الأطراف اليمنية إلى الحوار في العاصمة السعودية الرياض، برعاية المجلس، تشمل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
هذا الموقف أعلنه وزير الخارجية القطري، خالد العطية، في مؤتمرٍ صحافي مشترك مع الأمين العام للمجلس، عبد اللطيف الزياني، عقب اجتماع وزراء خارجية التعاون الذي عُقد اليوم في الرياض، وكان اليمن على رأس جدول أعماله، فأكّد العطية أنّ الدعوة للحوار، لا تستثني أياً من الأطراف اليمنية، وأنّ قرار مشاركة الحوثيين متروك لهم.
بدوره، أكّد الزياني، أنّ الحوار المقرر لا يعترف بما يسمى "الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيون أوائل الشهر الماضي، وأنّه سيتم وفقاً للأهداف التي حددها الرئيس عبدربه منصور هادي، في رسالته إلى الرياض لمطالبة "الخليجي" باستضافة الحوار.
ولفت إلى أنّ هذه الأهداف هي "المحافظة على أمن واستقرار اليمن، وفي إطار التمسك بالشرعية، ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية".
ومن الأهداف أيضاً "الخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان، بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها، وأن تستأنف العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وألا تصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة ومرتعاً لها".