في أول تعليق له على مؤتمر الحوار اليمني، الذي سيعقد في العاصمة السعودية (الرياض)، كتب القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والارشاد الأسبق منشوراً على صفحته في شبك التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان ( حوار الرياض )، قال فيه :" إذا كان حوار الرياض سيجري على غرار حوار صنعاء، وحوارات موفمبيك ادارة، وأهدافاً، ومواضيع، ومشاركين، فمصيره الفشل حتماً، وعلى الدنيا السلام".
وكان القاضي الهتار قد وجه انتقادات شديدة لمؤتمر الحوار الذي عقد في العاصمة صنعاء، عبر صفحته في شبك التواصل الاجتماعي فيس بوك، ووسائل الاعلام غير الحكومية ، ويمكن تلخيص اهم تلك الانتقادات: بعدم وضوح أهداف مؤتمر الحوار الوطني، وتشعب مواضيعه، وعدم تحديد المرجعية التي يرجع اليها المتحاورون عند الخلاف، وغياب المعايير الموضوعية لاختيار أعضاء مؤتمر الحوار.
وأشار الهتار" إلى ان نحو 10% من اعضاء المؤتمر البالغ عددهم 565 هم الذين يستحقون ، ان يكونوا أعضاء في المؤتمر، بسبب مكانتهم العلمية، والسياسية، والإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية، و90%كان يمكن ان يشاركوا في لقاءات حوارية على مستوى المحافظات والمديريات"، وقال" ان تشكيل المؤتمر على هذا النحو لم يساعد في إزالة وتخفيف الإحتقانات، أو ايقاف الحروب أو حل المشكلات، بل زادتها حدة وعمقاً، واتساعاً، بسبب استحواذ الرئيس والأحزاب المكونة لسلطة الوفاق على جميع مقاعد المؤتمر – عدا المقاعد التي منحت للحوثيين- وإستبعاد المستقلين، والمعارضين في الداخل والخارج، واستبعاد الكثير من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الساحة اليمنية، اضافة إلى انطلاق المتحاورين من رعاية مصالح احزابهم، ومكوناتهم التي يمثلونها، بغض النظر عن اتفاقها أو اختلافها مع المصالح العليا للوطن، وفضلاً عن هذا فلم تقم سلطة الوفاق باتخاذ الاجراءات اللازمة لتهيئة المناخ للحوار، ومنها النقاط ( 20+11)".