أرشيف محلي

اليوم الجمعة.. قلق من 3 ظواهر فلكية ستحدث معاً

ستعيش مناطق كثيرة من العالم اليوم يوما فلكيا استثنائيا قلّما يتكرر، حيث سيبدو النهار مظلما بدرجات متفاوتة من مكان لآخر، في حين سيبدو الليل مضيئا، وذلك بسبب تزامن ظاهرتي كسوف الشمس نهارا مع “القمر السوبر” ليلا.

ولا تتكرر هذه الظواهر العلمية كثيرا، ويكون من نتيجتها إظلام في النهار تتباين درجته من دولة إلى أخرى بحسب درجة الكسوف، وضوء ساطع في الليل لأن القمر سيبدو ضخما وعملاقا، بحسب أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية التابع لوزارة البحث العلمي المصرية.

وهذه الظواهر هي :

ظاهرة “الاعتدال الربيعي” في نصف الأرض الشمالي هي عادية، وتأتي معها مناسبات للبهجة والفرح لمئات الملايين في العالم، وأحدها عندنا في المنطقة العربية هو عيد “شمو” الفرعوني المستمر حديثا باسم “شم النسيم” في مصر منذ أكثر من 4700 عام، كما هناك عيد آخر قرأت “العربية.نت” عنه أيضا، وهو “النوروز” الشهير في إيران وتركيا وشمال العراق.

ومع “ايكينوكس” يبدأ أيضا “عيد الفصح” طوال أسبوع عند اليهود، إضافة إلى “عيد القيامة” المعتبر أعظم أعياد المسيحيين، حتى و”عيد الأم” المخصص لتكريمها، يرافق أيضا “إيكينوكس” المشير لولادة “يوم جديد” في العام مختلف عن سواه، فيه تخلع الأرض نصف ثوبها لترتدي أحلى ما تظهر معه طبيعتها مع شمس كريمة بالأشعة والضوء.
https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/old/dir2/images3/2015/3/2/1/1426805457.jpg
وسيصبح القمر عملاقاً ويغيب ضوء الشمس

إلا أن “ايكينوكس” هذا العام سيكون مختلفا عن سواه، لأن ظاهرة فلكية ثانية سترافقه يوم الجمعة المقبل وتجعله مظلما بعض الشيء، ولن تتكرر معه ثانية إلا بعد 38 سنة، ثم ثالثة في العام 2072 أيضا، وهي كسوف كامل للشمس سيحول النهار إلى ليل قاتم، وهذه أيضا طبيعية، لكن “العربية.نت” وجدتها مختلفة عن كل مرة بعد المطالعة عنها بوسائل إعلام علمية، فمعها يوم الجمعة المقبل ستحدث ظاهرة فلكية ثالثة، نادرة الحدوث مع Equinox والكسوف في يوم واحد معا.

ويطلق الفلكيون اسم Supermoon على الظاهرة الثالثة التي ستحدث أيضا يوم الجمعة، حيث يصبح القمر بدرا كاملا، يتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب مسافة من الأرض، فيبدو لمن عليها “ضخما” وأكبر حجما، لذلك يسمونه “القمر العملاق” تمييزا عن مراحل يبدو معها أصغر، لأن بعده عن الأرض يتراوح كل شهر بين 406 آلاف و357 ألف كيلومتر، وفي الثانية الأقرب يصبح حجمه 14% أكبر لمن يراه، وأكثر لمعانا بالنسبة نفسها وإشراقا أيضا.

زر الذهاب إلى الأعلى