كشف رئيس مجلس الأعمال السعودي – اليمني عبدالله بقشان أن الأحداث التي شهدتها اليمن منذ اندلاع الاضطرابات في الدول العربية، تسببت في تعليق أعمال المجلس.
ونقلت صحيفة “الاقتصادية” السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس عن بقشان قوله “على الرغم من أن السعودية ما زالت تحتل المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات داخل اليمن، وتعتبر الشريك الاستثماري التجاري الأول لها خلال السنوات الماضية، إلا أن أعمال المجلس معلقة”، لافتاً إلى أن المجلس كان يقوم في السابق باجتماعات أعمال ومعارض ومؤتمرات، لكن منذ اندلاع الأحداث توقف المجلس عنها، حيث لا توجد حركة تجاريةأو استثمارية، في البلد منذ بداية الاضطرابات.
وأشار إلى أن الأحداث في اليمن ألقت بظلالها أيضاً على قطاعات الاقتصاد اليمني، وحجم التعاملات والتبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وكان المجلس السعودي – اليمني قد تأسس بهدف رفع مستوى التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، ويعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتعريف رجال الأعمال في الجانبين على الفرص الاستثمارية، وتشجيع تبادل السلع والخدمات بينهما.
وفي سياق متصل بالشأن اليمني، نفت الهيئة العامة للاستثمار في اليمن توقف معظم المشاريع الخليجية المسجلة لديها، وأكد رئيس الهيئة الدكتور يحيى صالح محسن في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية”واس”، أن الأنباء التي جرى تداولها بهذا الشأن غير صحيحة.