نفّذت طائرة حربية اليوم الأربعاء، غارةً على مجمع القصر الرئاسي في عدن، مطلقةً ثلاثة صواريخ باتجاهه، وذلك بعيد تضارب أنباء عن مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عدن، إلى خارج البلاد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرٍ أنّ "طائرةً أطلقت ثلاثة صواريخ على مجمع القصر، ثم صدّتها المضادات الأرضية"، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان، من دون معرفة ما إذا كان هناك ضحايا.
بدوره، وعشية اجتماعٍ يعقده وزراء الخارجية العرب، غداً الخميس، لبحث التدخل العسكري في اليمن، شدّد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، على أنّ "هنالك مسؤولية عربية تجاه اليمن وشعبه". وأعلن في تصريحاتٍ لقناة "العربية الحدث"، أنّ وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، تقدّم بطلبٍ بالتدخل العسكري ضد جماعة "أنصار الله" "الحوثيين".
وفي تصريحٍ لقناة "العربية الحدث" أيضاً، أوضح الوزير اليمني أّن الحوار سيتم بعد عودة "الحوثيين" إلى صعدة، وأنّ الهجوم على عدن يسقط أي إمكانية للحوار، مؤكداً أن الرئيس عبد ربه منصور هادي موجود في عدن.
وفي سياقٍ متصل، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية القطرية، أنّ وزير الخارجية القطري، الدكتور خالد بن محمد العطية، أجرى اتصالات هاتفية مع كل من نظرائه، البريطاني، فيليب هاموند، والفرنسي لوران فابيوس، والأميركي جون كيري.
وبحسب الوكالة، فقد جرى خلال الاتصالات، بحث آخر التطورات في اليمن.