في اليوم السادس من "عاصفة الحزم"، واصلت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، فاستهدفت اليوم الثلاثاء، مواقع لهم في محافظة الضالع، جنوبي البلاد، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وذكرت وكالة "الأناضول" أنّ طائرات التحالف شنّت غارات جوية، استهدفت مواقع عسكرية تابعة للواء 33 مدرع، شمالي مدينة الضالع، مركز المحافظة، والتي تحمل الاسم ذاته.
وفيما لم يتضح على الفور ما إذا أسفرت تلك الغارات عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية، لم يصدر عن قيادة التحالف أي بيان رسمي يوضح ذلك.
في المقابل، ذكرت وكالة "رويترز" أنّ قصفاً مدفعياً استهدف مبنى سكنياً في مدينة عدن الجنوبية في اليمن، اليوم، وأسفر عن مقتل عشرة من المسلحين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي محافظة إب، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر يمنية، أنّ مسلّحين قبليين أقدموا على طرد مسلحي "الحوثي"، وأزالوا نقاط تفتيش تابعة له، بعد أسر ستة منهم، في مديرية القفر.
من جهةٍ أخرى، أوضح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، في تصريحاتٍ نشرت اليوم الثلاثاء، أن التحالف الذي تقوده السعودية، سيواصل هجومه على قوات "الحوثي" المعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن.
ونقل حساب مجلس الشورى السعودي على تويتر، عن الأمير سعود قوله "نحن لسنا دعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها".
وأشار، بحسب ما نقل عنه، إلى أنّ "عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن، حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً".