علمت “راي اليوم” من مصادر دبلوماسية ان السعودية ودول خليجية اخرى تمارس ضغوطا مكثفة على بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في اتجاهين:
الاول: اعفاء السيد جمال بن عمر المبعوث الاممي في اليمن من مهامه، وتعيين مبعوث جديد يمثل الامم المتحدة والجامعة العربية في الوقت نفسه على غرار السيد الاخضر الابراهيمي في سورية.
الثاني: ان يخفف، اي الامين العام للامم المتحدة، من مواقفه التي اكد فيها ان الحرب التي تشن حاليا من قبل السعودية ودول الخليج على اليمن “غير قانونية” وتشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن الدولي الذي اكد على الحل السياسي في اليمن.
وقالت هذه المصادر ان اطرافا عربية خليجية مارست ضغوطا على بان كي مون اثناء مشاركته في القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ لعزل بن عمر، ولكنه لم يستمع اليها وينفذ طلبها بالتالي.
وتعتبر السعودية ودول الخليج بن عمر غير مؤيد لضرباتها في اليمن، وانه كان مرنا مع الحوثيين ومطالبهم، وهو ما ينفيه نفيا قاطعا.
واشارت هذه المصادر إلى ان السيد بن عمر الذي يتواجد حاليا في العاصمة الاردنية عمان بعد اجلائه عدن ضمن فريق الامم المتحدة، وهو مغربي الجنسية، طلب اعفاءه من منصبه اكثر من مرة لانه اجرى عملية قلب مفتوح ويرد ان يعيش مع اسرته إلى جانب اولاده الذين في سن المراهقة ولكن الامين العام رفض طلبه.