أجلت الحكومة الأردنية 146 من رعاياها باليمن منذ بدئها عملية الإجلاء قبل يومين، جاء ذلك خلال مداخلة لوزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال جلسة لمجلس النواب اليوم الأحد.
ووفقاً لأرقام وزارة الخارجية، فإن عدد الرعايا الأردنيين الموجودين في اليمن قبل بدء عمليات "عاصفة الحزم" كان ألف أردني، من بينهم 600 طالب يدرسون في الجامعات اليمنية.
وبرر جودة أسباب لجوء وزارته إلى إجلاء الرعايا "براً"، بالقول: "كان الخيار باللجوء إلى الإجلاء الجوي للرعايا، لكن تم العدول عن الفكرة التي أتضح أنها معقدة نتيجة تعطل المطارات أو مدرجاتها إضافة إلى المخاوف من الاعتداء على الطائرات".