أرشيف محلي

وزير الدفاع المصري في باكستان لبحث الملف اليمني

التقى وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي الذي يزور حالياً إسلام اباد على رأس وفد رفيع المستوى، بقائد الجيش الجنرال راحيل شريف، وقائد الأركان الجنرال راشد محمود، وناقش معهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في جميع المجالات، خاصة في المجال الأمني. فيما يناقش البرلمان، خلال جلسته الخاصة إمكانية انضمام باكستان إلى عملية "عاصمة الحزم" والتحالف العشري الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.

وأشار مكتب العلاقات العامة في الجيش، في بيان له أصدره مساء اليوم الثلاثاء، إلى استعراض مجمل أوضاع الشرق الأوساط خلال اجتماعات وزير الدفاع المصري بقيادة الجيش، موضحاً أن الطرفين توصلا إلى تعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الأمني والدفاعي. فيما أكدت مصادر أمنية أن ملف اليمن كان على رأس الموضوعات التي تم استعراضها خلال اجتماعات وزير الدفاع المصري بالقيادة العسكرية الباكستانية.

ويتوقع أن يواصل وزير الدفاع المصري والوفد المرافق له اجتماعاته مع كبار رجال الدولة والمسؤولين في الجيش الباكستاني ووزارة الدفاع إضافة إلى القيادة السياسية.

ويرى الخبراء أن الزيارة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها أعضاء حلف "عاصمة الحزم" الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. مؤكدين أن الزيارة تهدف إلى تشجيع باكستان للانضمام إلى التحالف.

ويتوقع أن يزور وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف العاصمة الباكستانية إسلام أباد في الثامن من الشهر الجاري، ليناقش مع القيادة الباكستانية الأزمة اليمنية، فيما أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في خطاب له أمام جلسة البرلمان الاتحادي الذي عقد لمناقشة الوضع في اليمن، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سيجري قريباً زيارة مهمة إلى إسلام أباد بهذا الغرض.

في غضون ذلك، يناقش البرلمان الاتحادي منذ يومين الوضع في اليمن وموقف باكستان حياله، إذ طالب معظم قيادات الأحزاب السياسية الحكومة بعدم الانحياز إلى أطراف الصراع اليمني، والقيام بدور الوساطة لحلحلة الأزمة عبر الحوار.

بدوره، لمح رئيس الوزراء نواز شريف في خطابه أمام البرلمان إلى أنه يتعين على إيران أن تغيّر استراتيجيتها حيال اليمن. مؤكداً أن سياسة بلاده إزاء الوضع في اليمن ستكون في مصلحة دول المنطقة بأسرها، ولكن رئيس الوزراء الباكستاني شدد على أن باكستان ستدافع عن أمن واستقرار السعودية مهما يكون الثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى