أدانت بعثة الأمم المتحدة بليبيا التصعيد "الخطير في الأعمال العدائية" بمنطقة العزيزية في ضواحي طرابلس.
ودعت البعثة الأممية في بيان طرفي النزاع إلى فض الاشتباك لتمكين السكان من استئناف حياتهم الطبيعية والعودة إلى منطقتهم. وحذرت من أن استهداف المدنيين يمكن أن يرقى إلى مستوى الجرائم التي يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي.
وتشهد منطقة العزيزية -التي تبعد نحو 35 كلم فقط عن طرابلس جنوبا- منذ أمس معارك جديدة بين قوات "فجر ليبيا" الموالية لحكومة المؤتمر الوطني العام في طرابلس وقوات "عملية الكرامة" الموالية لحكومة البرلمان المنحل في طبرق، في إطار محاولة قوات حكومة طبرق التقدم نحو العاصمة ضمن عملية عسكرية واسعة انطلقت الشهر الماضي.
وقال مسؤول ميداني في قوات "فجر ليبيا" في المنطقة لوكالة الأنباء الفرنسية "تخوض قواتنا معارك مع جيش القبائل"، وهي مجموعة مسلحة موالية لحكومة طبرق، مضيفا "نحن نمنع تقدمهم". وذكر مسؤول آخر أن العزيزية "أصبحت منطقة اشتباكات بين الطرفين".