يواصل المهندسون والمختصون من الموظفين في قطاع 10 النفطي “توتال يمن” من حضرموت تشغيل محطة الكهرباء الغازية لليوم 18 على التوالي، رغم مغادرة إدارة الشركة البلاد وإجراءاتها الهادفة إلى إيقاف المحطة، في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها مدن وادي حضرموت.
وقالت مصادر إن عناصر بالنظام السابق لها ارتباط بالشركة تصر على إيقاف المحطة بهدف توتر الوضع في وادي حضرموت.
وأعلن محتجون رفضهم القاطع للشركة القاضية بتعيين أشخاص قالوا إنهم “لا يتمتعون بالكفاءة والخبرة في مناصب عليا ومن غير أبناء مناطق الامتياز الذين يوجد فيهم من يتملك الخبرة والكفاءة”.
وشكل المحتجون لجنة من أهالي حضرموت المتواجدين في الموقع مهمتها التواصل مع إدارة القطاع ومكتبها في دبي خلال هذه الأزمة وحتى انتهاء اتفاقية الشراكة في الإنتاج.
وتوقف الانتاج في الشركة بسبب مغادرة الإدارة المفاجئ لكل العاملين، إلا ان ثلاثة آبار لازلت تعمل على الإنتاج لتوفير الغاز للمحطة الغازية.
وغادر جميع الأجانب والعاملين بالقطاع من المحافظات الأخرى منذ يوم الجمعة 27 مارس/ آذار الفائت، والذي شهد إطفاء للكهرباء لساعات طويلة، بسبب إيقاف المحطة الغازية، إلا أن أهالي حضرموت من المهندسين والمختصين العاملين بالشركة بادروا إلى تشغيل المحطة.