أعلن مسؤولون أميركيون، أمس الجمعة، أنّ الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن، حاملة طائرات وبارجة، بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية، كانت متّجهة إلى هذا البلد.
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت حاملة الطائرات روزفلت، والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي"، بالاقتراب من المياه اليمنية، بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى هذا البلد. وبحسب مسؤولين أميركيين، فإنّ واشنطن كانت تشتبه بأنّ هذه القافلة تنقل أسلحة ل "الحوثيين".
وأوضح مسؤول في البنتاغون لوكالة "فرانس برس"، أنّ حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريباً جداً".
في المقابل، هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى، لا تزال في خليج عدن، وعلى مقربة من السواحل اليمنية.
هذا الإجراء الأميركي أتى بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين، ومتجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالاً، ما يرجّح أنها في طريق عودتها إلى إيران، بحسب ما أفاد مسؤولون.