أعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن الهجوم على مسجد للشيعة في شرق السعودية اليوم الجمعة وأسفر عن مقتل نحو 20 شخصا.
وذكر موقع سايت أن التنظيم المتشدد حدد إسم الانتحاري الذي نفذ هجوم القديح بأنه أبو عمار النجدي وأضاف أن الهجوم الذي تم باستخدام حزام ناسف قتل أو أصاب 250 شخصا.
وهذا هو أول هجوم يستهدف الشيعة في المملكة منذ أن قتل مسلحون ثمانية أشخاص على الأقل في نوفمبر تشرين الثاني في هجوم استهدف احتفالا شيعيا في شرق السعودية غير بعيد عن القديح.
ووصف متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية تفجير القديح بأنه عمل “إرهابي” وقال إن شخصا قام بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه داخل المسجد مما أسفر عن “استشهاد وإصابة” عدد من المصلين.
وقال المسؤول في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية لن تألوا جهدا في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية.”
وذكر مسؤول بمستشفى في القديح لرويترز عبر الهاتف أن “نحو 20 شخصا” قتلوا في الهجوم وأن أكثر من 50 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى وبعضهم مصاب بجروح خطيرة. وقال إن آخرين تلقوا العلاج وعادوا إلى منازلهم.