التقى الرئيس هادي صباح اليوم في مقر إقامته المؤقته الرياض، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وذلك بعد عودة المبعوث الأممي من زيارة لطهران التقى فيها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
ورحب هادي بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مؤكداً له الدعم الكامل والصادق لكافة جهوده ومتمنياً له التوفيق في مهامه.
وقال هادي: “إن الحكومة بذلت وتبذل جهوداً كبيرة من أجل الوصول إلى نتائج وحلول لتحقيق كل ما يصبو إليه أبناء الشعب اليمني دون إراقة الدماء وذلك من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الدولي ومؤتمر الرياض، الذي مثل نقطة تحول للمسار السياسي اليمني وأجمع من خلاله المشاركين من مختلف المكونات السياسية على تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية وجهود الأمم المتحدة والأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
وأشاد هادي بالدور المحوري والمهم لجهود الأمم المتحدة ، مطالباً بضرورة بذل المزيد من الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 باعتباره المرجعية الرئيسية الناظمة لعملية الانتقال السلمي باليمن.
وأضاف هادي: “الحوار هو مبتغانا ووسيلتنا التي بذلنا من أجلها كل الجهود والتي سنستمر فيها من أجل تحقيق تطلعات شعبنا”، وأكد أن ما سبق وما حدده في رسالته للأمين العام للأمم المتحدة الدعم الكامل لجهود السيد الأمين العام وبذل مزيد من التشاور لإنجاح تلك الجهود.
وجاء هذا اللقاء بعد زيارة قصيرة للمبعوث الأممي إلى طهران قبل يومين، التقى فيها بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المسؤولين تبادلا وجهات النظر حول موضوع تسوية الأزمة في اليمن.