نفى مصدر مسؤول في شركة يمن موبايل صحة الخبر الذي نشر في بعض المواقع الإخبارية الغير مهنية من اتهام للشركة بمراقبة اتصالات المواطنين أو تتبع إحداثياتهم كما جاء في الخبر الذي نسب لمصدر في الشركة دون ذكر إسمه بهدف الإستغلال الرخيص وتشويه سمعة الشركة الوطنية الرائدة يمن موبايل.
واضاف المصدر ان الشركة تنآى بنفسها عن الصراعات الحزبية والسياسية في البلد وليس لها اي علاقة بالعمل العسكري بشكل قاطع وتعمل بكامل طاقتها لتوفير خدماتها للزبائن برغم كل المصاعب والظروف الغير طبيعية التي تواجهها وحريصة كل الحرص على بيانات مشتركيها وسرية خصوصياتهم وفقا للنظام والقانون الذي نشأت عليه ولا يمكن ان تكون جزء من الصراع الحاصل في البلد كونها شركة خدماتية وتجارية بحتة.
ونفى أي علاقة للحوثيين بالشركة وإدارتها أو التدخل في قراراتها بأي شكل من الأشكال .. وان الشركة تدار عبر جهة اشرافية ممثلة بمجلس الإدارة صاحب الملكية الفعلية لأسهم الشركة وإدارة تنفيذية كفؤة معينة بطريقة رسمية من ذوي الكفاءات والتخصصات المختلفة.
وأخيرا تمنى المصدر من المواقع الإخبارية المختلفة عدم الزج بالشركة في الصراعات ونشر أخبار كاذبة ومظللة للرأي العام دون الرجوع للمصدر الرسمي في الشركة ممثلا بالعلاقات العامة والإعلام.